3

تعزية المسلم عن أخيه

محقق

مجدي فتحي السيد

الناشر

مكتبة الصحابة-جدة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١هـ١٩٩١م

مكان النشر

الشرقية

٥ - قَالَ وَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِي عبد الله بن بشرنا أَبُو سَلَمَةَ التَّبُوذَكِيُّ قَالَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ مَوْتُ الْأَخِ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ
٦ - أَخْبَرَنَا أَبِي ﵀ أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنْبَأَ رَسَا بْنُ مُطْرَفٍ أنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ نَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا أَبُو الْأَشْهَبِ هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ مَا تَقُولُ فِي مَوْتِ الْوَالِدِ قَالَ مُلْكٌ حَادِثٌ قَالَ فَمَوْتُ الْأَخِ قَالَ قَصُّ الْجَنَاحِ قَالَ فَمَوْتُ الزَّوْجِ قَالَ عُرْسٌ جَدِيدٌ قَالَ فَمَوْتُ الْوَلَدِ قَالَ صَدْعٌ فِي الْفُؤَادِ لَا يُجْبَرُ
٧ - أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمّدٍ الْقُرَشِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ نَا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ نَا عَطَاءٌ الْحَلَبِيُّ نَا مُسلم ابْن مَيْسَرَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبَّهٍ قَالَ فَقْدُ الرَّجُلِ أَخَاهُ أَعْظَمُ عَلَيْهِ مِنْ جَمِيعِ أَهْلِه وَذَلِكَ أَنَّ أَخَاهُ عُمْرُه وَوَزِيرُهُ أَلَمْ تَسْمَعْ إِلَى قَوْلِ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ ﴿وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي﴾ هَارُونَ أَخِي ﴿اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي﴾ ﴿وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي﴾

1 / 23