تعزية المسلم عن أخيه
محقق
مجدي فتحي السيد
الناشر
مكتبة الصحابة-جدة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١هـ١٩٩١م
مكان النشر
الشرقية
٢٢ - قَال ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ كَانَ عمرإذا أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ قَالَ قَدْ أُصِبْتُ بِزَيْدٍ فَصَبَرْتُ
٢٣ - وَحَدَثَّنِي أَبُو بكْرٍ أَحْمد بن مُحَمَّد بن هَانِيء الطَّائِيُّ حَدَثَّنِي أَحْمَدُ بْنُ شِبَّوَيْهِ حَدَثَّنِي سُلَيْمُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو ابْن سَعِيدٍ أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِمُتَمِّمِ بْنِ نُوَيْرَةَ
لَوْ كُنْتُ شَاعِرًا أثنيت عَلَى أَخِي كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى أَخِيكَ قَالَ مُتَمِّمٌ لَوْ كَانَ مَهْلِكُ أَخِي كَمَهْلِكِ أَخِيكَ لَتَعَزَّيْتُ عَنْهُ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ تَعْزِيَةً أَحْسَنَ مِنْ هَذِهِ
٢٤ - أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ وَحَدَّثَنَا أَبِي عَنْهُ أَنْبَأَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا الْحسن ابْن مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ نَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا حَدَثَّنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوَاهِرِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْأَسْلَمِيُّ حَدَثَّنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِمُتَمِّمِ بْنِ نُوَيْرَةَ
مَا بَلَغَ مِنْ حُزْنِكَ عَلَى أَخِيكَ قَالَ لَقَدْ مَكَثْتُ سَنَةً مَا أَنَامُ الَّلَيْلَ حَتَّى أُصْبِحَ وَلَا رَأَيْتُ نَارًا رَجَعَتْ بِلَيْلٍ إِلَّا ظَنِنْتُ أَنَّ نَفْسِي تَخْرُجُ أَذْكُرُ بِهَا أَخِي إِنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِالنَّارِ تُوقَدُ حَتَّى يُصْبِحَ مَخَافَةَ أَنْ يَبِيتَ ضَيْفُهُ قَرِيبًا مِنْهُ فَمَتَى يَرَى النَّارَ يَأْوِي إِلَى الرَّجُلِ وَهُوَ بِالضَّيْفِ يَأْتِي مُجْتَهِدًا أَبْشَرَ مِنَ الْقَوْمِ يُقْدِمُ عَلَيْهِمُ الْقَادِمُ لَهَمْ مِنَ السَّفَرِ الْبَعِيدِ فَقَالَ عُمَرُ أَكْرِمْ بِهِ
1 / 31