صحيح ذكره أبو عمر في القمهيد أن اعرابياسأل رسول الله صلي اللهعليه وسلم فقال له هل أتيت الشام فان فيها شجرة يقال لها الجوزة ثم وصفها ثم سأله الاعرابى عن عظم أصلها فقال له لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك سم طفت ها أو قال درت بها حتي تندق برقوتهاهرما ماقطعتها أو نحو هذا (وقوله عز وجل) «ومن عنده علم الكتاب هوعبدالله بن سلام بن الحارث وكان اسمه حصينا فسماه النبى صلى الله عليه وسلم عبد الله وقد تقدم
(ومن سورة ابراهيم) فوله عزوجل) «كشجرة طيبة، هى النخلة ولا يصح والله أعلم ما روى فيها عن على بن أبى طالب رضى الله عنه أنها جوزة الهند لما صح عن النبى عليه السلام في حديث اين عمراإن من الشجرشجرة لايسقط ورقها هى مثل المؤمن خيرونى ماهى ثم قال هي النخلةخرجه مالك في الموطاء عن رواية اين القاسم وغيره إلا يحى فانه أسقطه من روابته وخرجه اهل الصحاح وزادفيه الحارث بن أني اسامة زيادة تساوي رحلة فلان عن النبي عليه السلام قال وهي النخلة لا تسقط لهاأنملة وكذلك الؤمن لا يسقط له دعوة فبين فائدة الحديث ومعنى الماثلة (وقوله عزوجل) ركشجرة خبيثة، هي الحنظلة وقيل الكشوت وهى شجرة لا ورق لها ولا عروق فى الارض قال الشاعر وهم كشوت فلا أصل ولا ثمر
وايما ذكرنا اسم هذه الشجرة المذكورة في القرآن لانها من الباب الذي شرطنافيأولالكتاب اذهي مماأبهم من الاسماء وان لم تكن أعلاما والله (المستعان (1) (وقوله عزوجل) «رب اجعل هذاالبلد آمنا، قالالبلدبالألف
صفحة ٦٠