============================================================
كم طيب أورث خبثا وكم من مستلذ أورث السقما 1441اب] انظر إلى المال وفكر تجذ اخر بيته المال بيت الما الأ لمن قدمه طالبا به رضا الله وما تما دارتويه ملعونة حاشى لذكر الله والعلما لو أن فيها غبطة وقر ال حله بها للأنبيا القسما فالحازم النحرير من بتها وعد فيها زهده غنما ومما قاله في ذم الزمان وأهله ومدح السلطان الملك الأفضل - رحمه الله - ويذكر شيئ من فضله: (من الطوبلا وصرح لى بالعيب جهرا وتغتغه2 بيع بي فكري وسوف تبيعه، لأبذل جهدي في الفخار وأبلغه وصاح ألم اذن لكل فضيلة وعلم المعانى والبيان مع اللغة تصرفت في التصريف والنحو حرته وبالمنطق العالي تمنطقت واحتوى على مشكل التفسير ذهني وسوغة ودققت في علم الأصولين وانتهت إلي أحاديث النبى مبلغة ها مزة في كل قلب ودغدغة ولي ملسخ كالأصمعى حويتها تلوت علوما للفلاسف مفرغة وخضت بحارا في الحقيقة بعدما إلى غير أهل كن للرآس مبلقة وبين ضلوعي كم معارف لو بدت وما لابن هان مثل نظمي ولينه ولا عرف الخطاب نثري فتبلغه وما قلته عجبا ودعوى وإن ترذ فدونك غودي قد عرضت لتمضغه (5ه111 اوفي كل فن لي مجال وبسطة تزان بأخلاق حسان مسوغة ولكن هذا كله ضائع لدى سفاسفة كالحمر أحمق من دغة ه 1 مكذا ورد هذا الشطر في الأصل، وهو مختل الوزن.
2 مكذا ورد هذا الشطر في الأصل، ولم نتمكن من معرفة وجهه .
3 الثغثغة : الكلام الذي لا نظام له ، ومثلها التفتغة ، وهي تقل في اللسان .
* دغة : اسم رجل كان أحمق يقال : فلان أحمق من ذغة . انظر "اللسان" مادة (دغا): 308
صفحة ٣٠٤