============================================================
وقال الشيخ بدر الدين حسن النابلسي وهو الذي خرج لأي حيان "فهرسته" : كان شيخنا أثير الدين أبو حيان يدرس النحو بجامع الأقمر يوم الأحد ثاني جمادى الأولى سنة سبع وعشرين وسبع مئة، وكان اليوم مطيرا ، فوقع الثلج ، فقام شخص من الحلقة، فرش كمه وتلقى به الثلج واتى به الشيخ، وكان ذلك الشخص ملحوظا، فأنشد الشيخ بديها: [من الطويل ) ولما درى حئي بحر جوانحي اتاني بثلج كي يخف وقودها فأجازه الشيخ عماد الدين الدمياطي قبل قيامه من الحلقة - وكان حاضرا : (من الطويل فقلت له ما يطفىء الثلج حرها وليس لها إلأ الرصاص برودها قال النابلسي : والشخص الملحوض هو بهاء الدين أبو التقي السبكي، انتهى وقال آخر: [من السريع) / اأباح قتلي عامدا في الهوى وصاح كم من عاشق في الورى رميته في أسر بى ومن أجفان عينيه أخذت الكرى وتكلم الشيخ أبو حيان يوما في مسألة أصولية بحضرة القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر، فأنشد محيى الدين لنفسه: [من الطوبل] قد قيل لما [أن]8 سمعت مباحثا في الذات قررها أجل مفيد هذا أبو حيان قلت صدقتم وبررتم هذا هو التوحيدي ومن شعره قوله في شخص يسمى خحضرا: (من الخفيف ] كلم القلب كلمة ليس تبرا من نصير المشوق من لحظ خضر وكذاك الكليم يتبع خضرا تبع القلب شخصه إذ تولآى امن البسيط] وقوله في أسود: علقته سبجي اللون فاحمة ما ابيض منه سوى ثغر حكى الدررا 1 سقطت من الأصل، واستدركناها من "فوات الوفيات 78/4.
صفحة ٣٤