============================================================
[بن محمدا بن عسكر بن مظفر بن نجم بن سادي1 بن هلال الطائي، المعروف بابن القيراطي، المصري.
ومن شعر الشيخ برهان الدين القيراطي ما أنشدناه إجازة، وأنشلنا عنه سماعا مفتي الحرم جمال الدين أبو حامد محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي قال : أنشدنا الشيخ برهان الدين القيراطي جميع شعره المتضمن له ديوانه سماعا لذلك ولجميع ديوانه قال : (من الكامل] للصب بعدك حالة لا تعجب وتتيهآ من صلف عليه وتعجب الآكيته ذهأ صبيأ احمرا من عينه ويقول هذا المطلب وقتلتهآ بنواظر أجفانها بسيوفها الأمثال فينا تضرب رفقا بمن أجريت مقلته دما ووقفت من جريانها تتعجب نيران بعدك أحرقته فهل إلى نخو الجنان ببعده تتقرب كم جيش العذال فيك وإنما سلطان عيشك جيشه لا يغلب من لى بشمسي المحامين لم نول عقلى به في كل وقت يذهب احبته متعمما ومعنفي أبدا علي بظلمه يتغضب وتعبت من طرق التعنت وجهه والعشق يفتي أن ذاك المذهب ولقد تعبت بعاذل ومراقب هذا يزئر والرقيب ينقب ومؤذنا سلوانه وغرامه هذا يرجع حيث ذاك يثوب وأقول للقلب الذي لا ينتهى عن به أبدا ولا يتجنب قلبا لكونك عنهآ لا تتقلب فذكرت أنك لا يسميك الورى ولو استطعت فركتهآ وأدرته عنهآ ولكن ما لقلبي لولب بأي غنئ ملاحة أشكو له فقري فيصبح بالغنى يتطرب قمر على غصن وغصن فوقه قمر على طول المدى لا يغرب 1كذا الأصل بالسين المهملة، ووقعت في بعض مصادر الترجمة "شادي، وفي بعضها الآخر
صفحة ٢٨٦