============================================================
من بعده قذ حال تمييزهآ وحظه قذ رجع القهقرى شارك من قد ساد في فنه وكم له من به استأثرا دآب بني الآداب أن يغسيلوا بدمعهم فيسه بقايا الكرى والنحو قد سار الردى نحوه والصرف للتصريف قد غيرا واللغة الفصحى غذت بعده يلغى الذي في ضبطها قررا تفسيره البحر المحيط الذي يهدي إلى وارده الجوهرا [715 فوائد من فضله جمة عليه فيها نعقد الخنصرا وكان ثبتا نقله حجة مثل ضياء الصبح إن آسفرا ورحلة في سنة المصطفى أصدق من يسمع إن آخبرا له الأسانيد التي قد علت فاستسفلت عنه سوامي الذرى ساوى بها الأحفاد أجدادهم فاعجب لماض فاته من طرا وشاعرا في نظمه مفلقا كم حرر اللفظ وكم حبرا لهآ معان كلما خطها تستر ما يرقم في تسترا آفديه من ماض لأمر الردى مستقبلأ من ريه بالقرى إلا وأضحى سندسا أخضرا ما بات في أبيض اكفانه تصافح الحور له راحة كم تعبت في كل ما سطرا إن مات فالذكر له خالد يخيا به من قبل آن ينشرا جاد ثرى واراهآ غيث إذا مساه بالسقيا له بݣرا وخصه من ريه رحمة تورده في حشره الكؤثرا تمت1، وصلى الله على رسوله سيدنا محمد واله وصحبه وسلم.
أتشدني غير واحد من اشياخنا عن الأستاذ أبى حيان محمد بن يوسف الأندلسي قال : 1 وقد أوردها السيوطي في "حسن المحاضرة 534/1 -536 مع اختلاف في بعض الألفاظ، وزيادة بضعة آبيات
صفحة ٣١