255

============================================================

وسائس ملك دونه كل سائس إلى قائم عم الرعية عدله قلوصى برحلي في الجناب الطوامس إلى ابن رسول الله عجلان أوضعت كأني لما أن نزلت بسوحه اتخت قلوصي في جنان الفرادس من البشر ما يجلو هموم المفالس بدا لي إذ عاينته في جبينه خلائق تولين الغنى كل جالس فحدثت نفسي بالغنى منهآ إذ بدت خلائقه تنبيك عن فضل ماجاده وطيب الجنى ينبي بطيب المغارس بغلب كامثال الليوث البياهس وأغلب شيء كل قرن إذا طفى فلو رام إقليم العراقين ناله ومصر ومهما رام من آرض فارس بروق المواضى في غمام اللوابس بغارات مرهوب الغوائر أومضت مثال الثريا نالها كل لامس وعزم قدير لو آراد بعزمه على الأرض منه حاميات الوطائس بجيش تجيش الأرض منه وتلتظي كطوفان نوح فاض في الأرض فاغتدى بما فوقها من كل رطب ويابس ثواقب شهب طلع في حنادس وعالى عوال في عجاج كأنها شماع وإلا واقدات النبارس (1122ب ] (كأن على الأزماح وهي أسية عرائس بيض جردت من ملابس وبيض تنضى من غمود كانها أغاروا بها مضا وعادوا كاتما بها من دم القتلى خضاب العرائس وخيل ثثير النقع ركضا كأنثها هبوب الرياح الذاريات الروامس عواد على خيل الأعادي كأنتها عوادي سباع طاردات الفرائس لما فوقها من كل ليش ممارس تحامى غطاريف الكماة جياده مداعس حرب تنطق الحرب عنهم بأشجع ما فوق الثرى من مداعس وناهيك من فرسان حرب يعدها ذوي صولة ناهيكها من فوارس من الذكر عن طيب الثنا في المجالس ويكفيك ما فوق المنابر فيهم غرائب يثني عزها كل قائله وآيات يتلو فضلها كل دارس

صفحة ٢٥٩