142

============================================================

فقال الذي أهوى وخصري بسيبه1 فقلت له والله قد جئت في المغنى (من الطويل وقوله: اتاني وقد أودى السهاد بناظري يمزق جنح الليل بارق فيه أخذت الكرى مني وعيني فيه فقلت له يا طيب الأصل هكذا [من السريع وقوله: 1651 قد قال محبوبي وأعطاف كأنآها قد شربت كاس راخ لا يتشيه بي فضبر بالنقا2 فإنهآ لو حط عنهآ استراح [من الوافر وقوله: تلثم قاتلي فازددت وجدا وصحت من الهوى يا للرجال بدا حى تليم بالهلال أما يكفيه آن الوجة يدر [من الطويل ) وقوله مضمنأ غمرتهم بحاله مع مششوقه : لعلك تحتي بعد ذاك تنام يقول له المعشوق وهو يلوطه فقال وهل في العيش للناس لذة إذا لم يكن تحت الكرام كرام (من الوافر ] وله مضمنا في تفضيل بياض الشيب على سواد الشياب : أرى فضل المشيب على شبابي أخالف فيه بعض الأغبياء أيعمى العالمون عن الضياء وهثني قلت هذا الصبح ليل وقوله مضمنا يفضل مملو كأ على خادم : (من البسيط) يا من يرجمع وجها كالظلام على وجه كصبح تبدى في بشائره إن كان مملوك هذا مثل خادم ذا فما انتفاع أخي الثنيا بناظره 1 هذه اللفظة غير واضحة في الأصل.

2هذا الشطر مضطرب في الأصل، ولم نتمكن من معرفة وجهه الصحيح.

3 في الأصل : "أيخفى" ، والبيت للمتبى ، وهو في ديواته بشرح البرقوقي : 138/1 .

16

صفحة ١٤٦