250

تعليقة على معالم الأصول

محقق

السيد علي العلوي القزويني

الناشر

مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هجري

مكان النشر

قم

المشتقات فإنها ليست من متحد اللفظ والمعنى لما في كل منهما من التعدد، ولا من المتبائنة لظهور كلامهم في اعتبار تعدد الوضع فيها وهو فيما ذكر واحد، وعدم كونها من المترادفة وأقسام متكثر المعنى واضح.

وجه الاندفاع ما بيناه وحاصله: إنها إن أخذت باعتبار موادها فمن المتبائنة، وإن أخذت باعتبار هيآتها فمن المتحدة كما هو مقتضى ما ذكرناه من الضابط، نظرا إلى أن لها باعتباري المادة والهيئة وضعين، وفي مثل " ضرب " و " ضارب " و " مضروب " ينعكس الأمر كما أشرنا إليه.

وبالجملة: فما عرفت من ضابط الاتحاد والتكثر يحسم جميع مواد الإشكال ويسلم تقسيم القوم عن القصور والاختلال، هذا واغتنم فإنه من مواهب الملك المتعال.

* * *

صفحة ٢٨٤