تعليقة على معالم الأصول
محقق
السيد علي العلوي القزويني
الناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
أصول الفقه
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٬٢٨١
تعليقة على معالم الأصول
علي الموسوي القزويني ت. 1298 هجريمحقق
السيد علي العلوي القزويني
الناشر
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هجري
مكان النشر
قم
تصانيف
المشتقات فإنها ليست من متحد اللفظ والمعنى لما في كل منهما من التعدد، ولا من المتبائنة لظهور كلامهم في اعتبار تعدد الوضع فيها وهو فيما ذكر واحد، وعدم كونها من المترادفة وأقسام متكثر المعنى واضح.
وجه الاندفاع ما بيناه وحاصله: إنها إن أخذت باعتبار موادها فمن المتبائنة، وإن أخذت باعتبار هيآتها فمن المتحدة كما هو مقتضى ما ذكرناه من الضابط، نظرا إلى أن لها باعتباري المادة والهيئة وضعين، وفي مثل " ضرب " و " ضارب " و " مضروب " ينعكس الأمر كما أشرنا إليه.
وبالجملة: فما عرفت من ضابط الاتحاد والتكثر يحسم جميع مواد الإشكال ويسلم تقسيم القوم عن القصور والاختلال، هذا واغتنم فإنه من مواهب الملك المتعال.
* * *
صفحة ٢٨٤