220

التعليقة على كتاب سيبويه

محقق

د. عوض بن حمد القوزي (الأستاذ المشارك بكلية الآداب)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

تصانيف

وذهب أبو عثمان إلى أن النفي على لفظ الإيجاب، فكما أنه لم يذكر في الإيجاب المرور مرتين، وفُهِم عنه ما أراد منهما فكذلك حالُ النَّفي. قال: (لَكِنْ) معناها الإضرابُ، ويعطف بها فإذا ذكرت الواو قبلها كانت العاطفة الواو، وبقي في (لَكِنْ) معنى الإضراب وزال عنها معنى العطف مع الواو. قال: وإذا كان قبل ذلك منعوت، أي: مذكور فأضمرته، أو اسم أضمرته، أو أظهرته فهو أقْوَى، أي الرفع.

1 / 221