قوله عليه السلام: لا يجوز به
الباء للتعدية والعائد لكونه، محدثا، أي لا يتعدى بكونه محدثا ولا يعد به عن امامه إلى ملك يحدثه عن الله عز وجل، فان المحدثية على هذا السبيل لا تكون الا للحجة وغير الحجة انما محدثيته بتوسط النبي، والحجة لاعن الله بواسطة الملك لاغير.
وفي بعض النسخ " لا عن ربه " وهو تصحيف لا يجوز به.
قوله رحمه الله تعالى: قال: حدثني الشجاعي
الذي استبان لنا أن الشجاعي المتكرر وروده في الأسانيد اسمه الحسن بن طيب يروي عنه العاصمي ذكر أبو العباس النجاشي ذلك في كتابه، واستفدناه منه قال: الحسن بن طيب بن حمزة الشجاعي غير خاص في أصحابنا رووا عنه له كتاب ذوات الا جنحة، ثم أسند طريقه إليه وقال: أخبرنا محمد بن محمد عن أبي الحسن ابن داود قال حدثنا الحسين بن علان قال حدثنا العاصمي عنه بهذا الكتاب (2).
قوله عليه السلام: ثم ندم فعاد إليه
يعني ثم سلمان ندم عن خطبته إلى عمر، فعاد إلى عمر فقال له ذلك.
قوله رحمه الله تعالى: قال حدثنا محمد بن عيسى العبيدي
هذا هو الصحيح، وفي نسخ كثيرة " العنبري " مكان " العبيدي " وذلك من
صفحة ٦٢