وكببت الاناء فانكب وكفأته فانكفأ وقلبته فانقلب كلها بمعنى واحد، والودك وسم اللحم وهو بالتحريك كالمرق.
قوله عليه السلام: وما الذي ذعرك
باعجام الذال واهمال العين. وفي بعض النسح " أذعرك " من باب الافعال وهما بمعنى يقال: ذعره يذعره ذعرا بالفتح فهو مذعور من باب منع خوفه، وذعره اذعارا فهو مذعر أيضا أخافه، كما فزعه يفزعه فزعا وأفزعه يفزعه افزاعا و" الذعر " بالضم الخوف، والفعل منه ذعر يذعر فهو ذاعر من باب فرح يفرح، والذعر بالتحريك الدهش والفعل منه أيضا من باب فرح.
قوله رحمه الله: أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب التاجر السمرقندي
في نسخ كتاب أبي العباس النجاشي التي وقعت إلي جميعا " العاجز " أو (المعاجز) بالعين المهملة قبل الألف وبالجيم والزاء بعدها قال: جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي أبو سعيد يقال له ابن العاجز كان صحيح الحديث والمذهب روى
صفحة ٦٠