عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحورين السابقين المقربين.
وقول بعض شهداء المتأخرين في حواشي الخلاصة (1) أن في طريقها علي بن سليمان وهو مجهول، لا تعويل عليه كما دريت ومرفوعة الحسين بن سعيد في ذم عامر وحجر غير صالحة للمعارضة، وسيستبين لك انشاء الله العزيز العليم.
قوله رحمه الله: جبرئيل بن أحمد قال: حدثني محمد بن عيسى
يعني به العبيدي اليقطيني
قوله صلى الله عليه وآله: ان الله أمرني بحب أربعة قالوا: ومن هم يا رسول الله قال: علي بن أبي طالب عليه السلام
هذا الحديث ثابت الصحة عند العامة من طرقهم في صحاحهم وأصولهم ومصابيحهم ومشكاتهم بأسانيد غير محصورة.
قوله رحمه الله: ألا وقد جال جولة
بالجيم أي انزعج في سره انزعاجة ما، وحاد قلبه عن سبيله حيدة ما.
صفحة ٤٦