وأبشر بفتح الهمزة على القطع يقال بشره وأبشره وبشره فبشره وأبشر وتبشر واستبشر ثلاثة في المتعدي وأربعة في اللازم، ربما تضم الهمزة على الوصل.
قال في المغرب: بشره من باب طلب بمعنى بشره وهو متعد، وقد روي لازما الا انه غير معروف، وعلى هذا قوله أبشر فقد أتاك الغوث بضم الهمزة وانما الصحيح أبشر بقطع الهمزة.
قوله رحمه الله: وذكر أن شرطة الخميس
على ما لم يسم فاعله عطفا على وروي على صيغة المجهول، واللفظتان لأبي عمرو الكشي.
في القاموس في خ أآلهتنا: الخميس الجيش لأنه خمس فرق المقدمة والقلب والميمنة والميسرة والساقة. وفي ش ط: والشرطة بالضم ما اشترطت، يقال: خذ شرطتك، وواحد الشرط كصرد وهم أول كتيبة تشهد الحرب وتتهيأ للموت، وطائفة من أعوان الولاة معروف، وهو شرطي وشرطي كتركي وجهني، سموا بذلك لانهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها (1).
وقد أدريناك أن قوله وشرطي كجهني خطأ والصواب شرطي بضمتين نسبة إلى الشرطة (2) على لغة من يضم فيها الشين والراء جميعا.
والرواية معناها: أن شرطة الخميس في جيش أمير المؤمنين عليه السلام الذين سماهم الله على لسان نبيه صلى الله عليه وآله كانوا ستة أو خمسة آلاف رجل.
قوله رحمه الله : عن أبي خالد الكابلي
أي الذي اسمه وردان ولقبه كنكر وهو أبو خالد الكابلي الأكبر.
صفحة ٢٥