تعليق على اختيار معرفة الرجال
محقق
تصحيح وتعليق : مير داماد الأسترابادي / تحقيق : السيد مهدي الرجائي
سنة النشر
١٤٠٤ هجري
تصانيف
منحي عن الخير لا يستحق الا أن يقال: جزاه الله عني مذمة وبعادا عن الرواء والنضارة بعد رغيفي شعير اتخذ أحدهما لي غذاء به أتغذى والاخر عشاء به أتعشى وبعد شملتي صوف أتخذ لي أحدهما ازارا وبها أتزر والاخرى رداء ا بها أرتدي.
قوله رضى الله تعالى عنه: وما عناني أكبر
بالتشديد على التفعيل من العناء باهمال العين المفتوحة قبل النون وبالمد المشقة والشدة والأذى والألم، عنا يعنيه تعنية فتعنى وهو يتعانى الشدائد والمشاق والآلام.
قوله رضى الله تعالى عنه: ما أصبح فلا أمسى وما أمسى فلا أصبح
على سياقه الدعاء عليه، والهمزة للدخول أي ما أنه أصبح ودخل في الصباح فلا أبقاه الله إلى الامساء وما منه أمسى ودخل في المساء فلا أبقاه الله إلى الاصباح والدخول في الصباح، " لنا كندوج " أي وعاء نضع فيه " حر متاعنا " حر كل شيء باهمال الحاء المضمومة قبل الراء المشددة نجيبه ونفيسه وطيبه وصميمه، وأرض حرة لا سبخة فيها، وطين حر لا رمل فيه، ورملة حرة طيبة النبات ونزل في حر الوادي أي في وسطها قاله في الأساس (1).
قوله صلى الله عليه وآله كندوج المرء قبره
الكندوج بالضم على وزن صندوق شبه المخزن
صفحة ١٢١