رحمه الله تعالى في كتابه إعلام الموقعين ٤: ١٣٣ إلى ١٤٧ أكثر من أربعين وجهًا تدل على أن ما أفتى به حجة والله أعلم.
- قال في جـ ٤ ص ٩٣، ٩٤:
" وكان مؤمن له من نفسه سائق إلى المدينة لمحبته في النبي ﷺ فيشمل ذلك جميع الأزمنة لأنه في زمن النبي ﷺ للتعلم إلى أن قال ومن بع ذلك لزيارة قبره ﷺ والصلاة في مسجده" أ. هـ
جـ - السفر لزيارة قبر النبي ﷺ غير مشروع وإنما المشروع السفر إلى مسجده للصلاة فيه فإذا وصل المسجد فحينئذ تكون زيارة مسنونة كما في الحديث لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد الحديث والله أعلم.
- " ثم قال بعد ذلك والتبرك بمشاهدة آثاره وآثار أصحابه " ا. هـ
جـ - ليس التبرك بذلك من دين الإسلام بل هو من الغلو ووسائل الشرك كما قال عمر بن الخطاب
1 / 5