126

تعليق من أمالي ابن دريد

محقق

السيد مصطفى السنوسي، مدرس اللغة العربية بجامعة الكويت

الناشر

المجلس الوطني للثقافه والفنون والآداب بالكويت

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هـ - ١٩٨٤ م

مكان النشر

قسم التراث العربي

(٢٢٨) وعن الأَصمعي، قالَ: كان عبد الله بن سبرة الحرشي بأذربيجان غازيااو بغيرها، فبلغه ان تاجرا يقال له: فيروز، يبيع العطر، ضرب بيده على عجز امرأَة من العرب، فقالت: يا عبد الله بن سبرة، فبلغه، فقال: يالبيكاه. فخرج من اذربيجان إلى الشام حتى قتل فيروز ورجع. (٢٢٩) قالَ ومر مرة بمنزل امرأَة مغيبة فبعثت اليه خادمها، ان ها هنا امرأَة من قيس تريد ان تكلمك. فقال: نعم، فدخل اليها، فقالت: اني امرأَة مغيبة، وها هنا رجل يريدني على نفسي، ولا آمن ان يفضحني قالَ: فابعثي اليه، فبعثت، فلمّا جاء، قام اليه فقتله، وقال للجارية: احفري. فلمّا حفرت القاه في الحفيرة، وضرب عنق الجارية والقاها معه، واعطاها سبعين دينارا وقال: اشتري بها خادما مكان خادمك. وقال: الا كل سر جاوز اثنين شائع

1 / 198