49

تعليق الفرائد على تسهيل الفوائد

محقق

الدكتور محمد بن عبد الرحمن بن محمد المفدى

الناشر

ثم قام المؤلف بطباعتها تِبَاعًا

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

ابتداء من عام ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

تصانيف

فإن قلت: إعراب نحو امرئ القيس في حال علميته إعراب كلمتين يدفع كونه كلمة واحدة، فما وجه التفصي منه؟ قلت: وقع للاسفراييني في شرح اللباب في إعراب آخره محكي كما في "تأبط شرا" ثم الجزء الآخر لما كان مشغولا والأول فارغا ظهر إعرابه فيه كما ظهر إعراب ما بعد (غير) الاستثنائية فيها. قال: والمسألة من مداحض العربية ومزالقها، وأقرب ما يقال فيها فيما أظن هذا، وما قلته إلا بعد تردد كثير. هذا كلامه. وأما القول بأنه عومل في حالة العلمية بما كان [له] قبلها من إعراب المتضايقين فلا طائل تحته. "أو" هو شيء غير ملفوظ به "منوري" فدخل تحته المستتر كالمقدر في أقوم أي: أنا والمحذوف نحو ﴿سلام قوم منكرون﴾،

1 / 67