لا، الشيخ يصحح مثل هذا وسيأتي، الشيخ يصحح مثل هذا، والترمذي يصحح مثل هذا، لكن قوله: حسن ... في الترمذي ويش قال عنده. . . . . . . . . حسن صحيح؛ لأنه يصحح مثل هذا، مع وجود مثل هذا الاختلاف.
الثانية: في هذه الآية دليل على أن الإباحة من الشرع خلافا للمعتزلة؛ لأن قوله: {أذن} [(39) سورة الحج] معناه أبيح، وهو لفظ موضوع في اللغة لإباحة كل ممنوع، وقد تقدم هذا المعنى في (البقرة) وغير موضع وقرئ: (أذن) بفتح الهمزة أي أذن الله، (يقاتلون) بكسر التاء أي يقاتلون عدوهم، وقرئ {يقاتلون} [(39) سورة الحج] بفتح التاء أي يقاتلهم المشركون وهم المؤمنون، ولهذا قال: {بأنهم ظلموا} أي أخرجوا من ديارهم.
قوله تعالى: {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} [(40) سورة الحج]. فيه ثمان مسائل:
طالب:. . . . . . . . .
الإذن لهم بسبب أنهم ظلموا، كانوا في مكة لا شك أنهم مظلومون، هم في مكة مظلومون مستضعفون مسلط عليهم الكفار، ومنعوا من قتالهم وأمروا بالإعراض عنهم والصفح، لكن لما هاجر النبي -عليه الصلاة والسلام- أذن لهم بالقتال، وهو مجرد إذن في هذه المرحلة، ثم بعد ذلك أمروا {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} [(73) سورة التوبة] جاء الأمر الصريح ثم شدد في هذا.
ثمان وإلا سبع؟
طالب: عندي ثمان.
عندك رأس المسألة فيه سبع مسائل وإلا ثمان؟
طالب: ثمان.
هي المسائل ثمان لكن الذي في الكتاب سبع، المسائل عدتها ثمان، القرطبي ذكر ثمان مسائل، لكن أصل الكتاب يقول فيه: هي سبع مسائل، وعلى كل حال هذا من اختلاف النسخ.
فيه ثمان مسائل:
صفحة ١٦