التعليق على الموطأ في تفسير لغاته وغوامض إعرابه ومعانيه
محقق
الدكتور عبد الرحمن بن سليمان العثيمين (مكة المكرمة - جامعة أم القرى)
الناشر
مكتبة العبيكان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
= هَلِ الدَّهْرُ إلَّا لَيْلَةٌ ونَهَارُهَا ... وَإِلَّا طُلُوع الشَّمْسِ ثُمَّ غَيَارُهَا أَبَى القَلْبُ إِلَّا أَمَّ عَمْرٍو وَأَصْبَحْتَ ... تُحَرِّقُ نَارِي بالشِّكَاةِ وَنَارُهَا وعَيَّرَني الوَاشُوْنَ .............. ... ............ البيت فَلَا يَهْنَأُ الوَاشِوْنَ أَنْ قَدْ هَجَرْتُهَا ... وَأَظْلَمَ دُوْنِيْ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا فَإِنْ اعْتَذِرْ مِنْهَا فَإِنّي مُكذَّبٌ ... وإِنْ تَعْتَذِرْ يُرْدَدْ عَلَيْنَا اعْتِذَارُهَا وتَمَثَّلَ ابنُ الزُّبَيْرِ ﵁ بالبَيْتِ المَذْكُوْرِ عِنْدَمَا عَيَّرَهُ رَجُلٌ بِأُمِّهِ ذَاتِ النّطَاقَيْنِ، كَذَا قَال الصَّفَدِيُّ في الوَافِي بالوَفَيَات (٩/ ٥٨)، وَتَمَثَّلَ بِهِ ابنُ الجَوْزِيِّ ﵀ عِنْدَمَا قِيْلَ لَهُ: "فِيْكَ عَيْبٌ أنَّكَ حَنْبَلِيٌّ" كَذَا قَال الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ في ذَيْلِ الطبقَاتِ (١/ ٤٠٤)، والبُرْهَانُ بنُ مُفْلحٍ في المَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٩٥)، وغَيْرهُمَا. والشَّاهِدُ في الصِّحَاحِ، واللِّسَانِ، والتَّاجِ (ظهر) و(شكى). ويُرَاجَع: أَضْدَادُ السِّجِسْتَانِي (١٤٦)، وجَمْهَرَة ابنُ دُرَيْد (٢/ ٨٧٨)، وأَضْدَاد ابن الأنْبَارِي (٥٧)، وأَضداد أبي الطَّيْب اللُّغوي (٤٧٩)، وتَهْذِيب اللُّغة (١٠/ ٢٩٨)، والحَمَاسَة (٢٣٨)، والخِزَانَة (٤/ ١٥٣). (١) في (س): "الحجازية".
1 / 8