تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
الناشر
دار الكتاب العربي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠٤ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
العقائد والملل
لَهُ قَدْ قَتَلَ اللَّهُ صَاحِبَكَ قَالَ فَانْزِعْ هَذا السَّهْمَ فَنَزَعْتُهُ فنزا مِنْهُ المَاء فَقَالَ ياأخي انْطَلِقْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ إِنَّهُ يَقُولُ لَك إستغفر لي قَالَ واستحلفني أَبُو عَامِرٍ عَلَى النَّاسِ قَالَ فَمَكَثَ يَسِيرًا ثُمَّ إِنَّهُ مَاتَ فَلَمَّا رَجِعْتُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي بَيْتٍ عَلَى سَرِيرٍ مُرْمِلٍ وَعَلَيْهِ فِرَاشٍ قَدْ أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بِظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَجَنْبَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِنَا وَخَبَرِ أَبِي عَامِرٍ فَقُلْتُ يَقُولُ لَكَ اسْتَغْفِرْ لِي فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْتَ أَوْ مِنَ النَّاسِ فَقلت ولي يارسول اللَّهِ فَاسْتَغْفِرْ لِي فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لعبد الله ابْن قَيْسٍ ذَنْبَهُ وَأَدْخِلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُدْخَلا كَرِيمًا قَالَ أَبُو بُرْدَةَ إِحْدَاهُمَا لأَبِي عَامِرٍ وَالأُخْرَى لأَبِي مُوسَى رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ كريب عَن ابي أساقة وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ بِشَارَةٌ لأَبِي الْحَسَنِ ﵀ بِدُخُولِهِ فِي اسْتِغْفَارِ الرَّسُولِ ﷺ إِذْ فِيهِ وَفِي غَيره إِشَارَة إِلَى ذَلِك لَا تَخْفَى عَلَى ذَوِي الْعُقُولِ فقد أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَسْمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بن إِبْرَاهِيم بن غيلَان أَنا مُحَمَّد ابْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ نَا الْهَيْثَمُ بْنُ يَمَانٍ أَبُو بِشْرٍ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنٍ لُحُذَيْفَةَ عَنْ حُذَيْفَةَ ﵁ قَالَ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ تُدْرِكُ الرَّجُلَ وَوَلَدَهُ وَوَلَدَ وَلَدِهِ
1 / 73