تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
الناشر
دار الكتاب العربي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠٤ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
العقائد والملل
إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلاءِ بْنِ زُرَيْقٍ الْحِمصِي نَا ابو عَلْقَمَة بن خُزَيْمَة بن جُنَادَة ابْن مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلْقَمَةَ عَن أَخِيه مَحْفُوظ ابْن عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ عَابِدٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ نَا أَبُو أُمَامَة أَن كَعْب ابْن عَاصِم الْأَشْعَرِيّ حدث قَالَ ابْتَعْتُ قَمْحًا أَبْيَضَ وَرَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَيٌّ فَأَتَيْتُ بِهِ أَهْلِي فَقَالُوا تَرَكْتَ الْقَمْحَ الأَسْمَرَ الْجَيِّدَ وَابْتَعْتَ هَذَا وَاللَّهِ لَقَدْ أَنْكَحَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِيَّاكَ وَإنَّك لغيي اللِّسَانِ ذَمِيمُ الْجِسْمِ ضَعِيفُ الْبَطْشِ فَصَنَعْتُ مِنْهُ خُبْزَةً فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْعُو عَلَيْهَا اصحابي من الأَشْعَرِيِّينَ أَصْحَابَ الصُّفَّةِ فَقُلْتُ أَتَجَشَّأُ مِنَ الشَّبَعِ وَأَصْحَابِي جِيَاعٌ فَأَتَتْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ تَشْكُو زَوْجَهَا وَقَالَتْ انْزَعْنِي مِنْ حَيْثُ وَضَعْتَنِي فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا فَحَدَّثَهُ حَدِيثَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
لِمَ تَنْقِمِي مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ هَذَا قَالَتْ لَا قَالَ
فَلَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَخْتَلِعِي مِنْهُ فَتَكُونِي كَجِيفَةِ الْحِمَارِ أَوْ تَبْتَغِينَ ذَا جُمَّةٍ فَيْنَانَةٍ عَلَى كُلِّ جَانِبٍ مِنْ قَصَبةٍ شَيْطَانٌ قَاعِدٌ أَلا تَرْضَيْنَ أَنِّي أَنْكَحْتُكِ رَجُلا مِنْ نَفَرٍ مَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ عَلَى نَفَرٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ قَالَتْ رَضِيتُ فَقَامَتِ الْمَرْأَةُ حَتَّى قَبَّلَتْ رَأْسَ زَوْجِهَا وَقَالَتْ لَا أُفَارِقُ زَوْجِي أَبَدًا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْفَتْحِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَاهَانَ بأصبهان أَنا ابو مَنْصُور شُجَاع ابْن عَليّ بن شُجَاع المصقلي أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ اسحق بن مُحَمَّد الْعَبْدي أَنا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَكِيمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنُ وَارَةَ نَا هِشَامُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الرَّازِيّ عَن بكير بن معروق عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
1 / 69