تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
الناشر
دار الكتاب العربي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠٤
مكان النشر
بيروت
تصانيف
العقائد والملل
فهم مني وَأَنا مِنْهُم أخبرناه أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفُرَاوِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بكر احْمَد ابْن مَنْصُور القيرواني أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الشَّيْبَانِيّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الدَّغُولِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْقِيرَاطِيُّ نَا أَبُو أُسَامَةَ نَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ ح وَأخْبرنَا مُحَمَّد بن الْحسن بن اسحق نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ نَا أَبُو أُسَامَةَ نَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى ﵁ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ
إِنَّ الأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ جَمَعُوا مَا عِنْدَهُمْ فِي آنِيَةٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي كريب أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَسْمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بن مُحَمَّد الْوَاعِظ أَنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنُ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بن حَنْبَل أَبِي نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ نَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَلاذٍ يُحَدِّثُ عَنْ نُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ مَسْرُوحٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ أَبِي عَامِرِ الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ
نِعْمَ الْحَيُّ الأَسَدُ وَالأَشْعَرِيُّونَ لَا يَفِرُّونَ فِي الْقِتَالِ وَلا يَغُلُّونَ هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ قَالَ عَامِرٌ فَحَدَّثْتُ بِهِ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَيْسَ هَكَذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلَكِنَّهُ قَالَ
هُمْ مِنِّي وَإِلَيَّ فَقُلْتُ لَيْسَ هَكَذَا حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَكِنَّهُ قَالَ
هُمْ مِنِّي وَأَنَا مَنْهُمْ قَالَ فَأَنْتَ إِذَنْ أَعْلَمُ بِحَدِيثِ أَبِيكَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ هَذَا مِنْ أَجْوَدِ الْحَدِيثِ مَا رَوَاهُ إِلا جَرِيرٌ أَخْبَرَنَاهُ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بن أَحْمد
1 / 58