تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري
الناشر
دار الكتاب العربي
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠٤ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
العقائد والملل
وَمن رجا شَيْئا طلبه قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ بُنْدَارُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْفضل المتميزين بالمعرفة وَالْعلم ويحكى عَنْهُ حِكَايَاتٌ كَثِيرَةٌ وَلَمْ نَكْتُبْ لَهُ مُسْنَدًا غَيْرَ حَدِيثٍ وَاحِدٍ قَالَ أَخْبَرنِيهِ أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله الْمَالِينِي قَالَ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ السُّكَّرِّيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بُنْدار بن الْحُسَيْنِ قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ قَالَ ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحسن قَالَ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ قَالَ ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى ابْن وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ المرؤ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْحسن ابْن إِسْمَاعِيلَ الْفارسي فِي كِتَابه قَالَ أَنا أَبُو بكر بن زَكَرِيَّا بن أبي اسحق قَالَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِي قَالَ سَمِعت عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت بندارا يَقُول أول مَا دخلت على الشبلي وَكَانَ معي جهاز نَحْو أَرْبَعِينَ ألف دينَار فَنظر الشبلي فِي الْمرْآة فَقَالَ يَا أَبَا الْحسن الْمرْآة تَقول إِن ثَمَّ سَبَب فَقلت صدق الْمرْآة فَحملت إِلَيْهِ سِتّ بدر ثمَّ نظر بعد ذَلِك فِي الْمرْآة تَقول إِن ثَمَّ سَبَب فَقلت صدق الْمرْآة فَحملت إِلَيْهِ ثَلَاث بدر فَكلما اجْتمع عِنْدِي من جهازي شَيْء كَانَ ينظر فِي الْمرْآة وَيَقُول الْمرْآة تَقول إِن ثمَّ سَبَب حَتَّى حملت جَمِيع مَالِي إِلَيْهِ فَنظر فِي الْمرْآة وَقَالَ الْمرْآة تَقول لَيْسَ ثمَّ من سَبَب قلت صدق الْمرْآة أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو نصر عبد الرَّحِيم بن عبد الْكَرِيم بن هوزان فِي كِتَابه قَالَ سَمِعت أَبِي الْأُسْتَاذ أَبَا الْقسم يَقُول كَانَ الْأُسْتَاذ أَبُو بكر بن فورك ﵀ يَحْكِي
1 / 180