وَعلي بن عبد الْعَزِيز الْمَكِّيّ صَاحب أبي عبيد وَأبي الْقَاسِم سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ
وَكَانَ فَقِيها شافعيا فَصَارَ مالكيا قَالَ دخلتني الحمية بِهَذَا الْبَلَد يَعْنِي الرّيّ كَيفَ لَا يكون فِيهِ رجل على مَذْهَب هَذَا الرجل المقبول القَوْل على جَمِيع الْأَلْسِنَة
وَله من التصانيف جَامع التَّأْوِيل فِي تَفْسِير الْقُرْآن أَربع مجلدات وَكتاب سيرة النَّبِي ﷺ وَكتاب أَخْلَاق النَّبِي ﷺ وَكتاب الْمُجْمل فِي اللُّغَة وَكتاب غَرِيب إِعْرَاب الْقُرْآن وَكتاب دارات الْعَرَب وَكتاب اللَّيْل وَالنَّهَار وَكتاب الْعم وَالْخَال وَكتاب خلق الْإِنْسَان وَكتاب الشياه والحلي وَكتاب مقاييس اللُّغَة
قَالَ ياقوت وَهُوَ كتاب جليل لم يصنف مثله
وَقَالَ الذَّهَبِيّ توفّي سنة خمس وَتِسْعين وثلاثمائة
١٢٤ - مُحَمَّد بن عبد الله بن عِيسَى المري الإِمَام أَبُو عبد الله الإلبيري الْمَعْرُوف بِابْن أبي زمنين
كَانَ عَارِفًا بِمذهب مَالك بَصيرًا بِهِ وَمن الراسخين فِي الْعلم