طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدي

السيد العلامة إبراهيم بن القاسم بن الإمام المؤيد بالله ت. 1152 هجري
101

طبقات الزيدية الجامع لما تفرق من علماء الأمة المحمدي

سكن مصر ثم حمص، ثم الشام وبه توفي سنة إحدى وثمانين عن إحدى وتسعين أو مائة وست، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة.

خرج له الجماعة وأئمتنا الخمسة والسمان.

روى عنه أبو غياث، وشداد، وشهر، والقاسم بن عبد الرحمن، وشرحبيل بن مسلم.

أبو أوفى الأسلمي

أبو أوفى الأسلمي علقمة بن خالد، صحابي وهو الذي صلى عليه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لما جاء بصدقته.

قال السيد ط: وكان من أصحاب الشجرة.

روى عنه ابنه عبد الله، وإبراهيم السكسكي.

أبو أيوب الأنصاري

أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري الخزرجي النجاري، شهد العقبة وأحدا وما بعدها، ولما قدم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نزل عليه وأقام عنده شهرا حتى بنى مسجده ومساكنه، وشهد مع علي -عليه السلام- حروبه كلها، ولزم الجهاد حتى توفي في مرض في غزوة القسطنطينية فقال لأميرالجيش: إذا صاففتم العدو فادفنوني حتى أرجلكم ففعلوا، قبره بقرب القسطنطينية يستسقون به.

وكان موته سنة اثنين وخمسين عند الأكثر.

روى عنه عطاء بن زيد الليثي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وغيرهما.

خرج له الجماعة وأئمتنا الخمسة إلا الجرجاني.

صفحة ٨٢