انه توفي في سنة إحدى عشرة وخمسمائة، نقل عنه الرافعي، انه حكى في كتاب «الغنية» عن الأستاذ أبي إسحاق، جواز نصب إمامين في إقليمين. وكان للمذكور ولد يقال له:
45 - أبو الفتح ناصر
قال ابن السمعاني: كان إماما، مناظرا، فاضلا، بارعا في الكلام، وصنف التصانيف في ذلك.
ولد سنة تسع وثمانين وأربعمائة. وكان ينتقل من بلد إلى بلد، إلى أن توفي في جمادى الأولى، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة بقرية من مرو، يقال لها: أندارابه، وحمل إلى مرو، فدفن بها، ذكره التفليسي.
46 - أبو بكر الأرغياني ووالده
أبو بكر ابن الإمام ابي الفتح سهل بن أحمد بن علي بن حسن الباني، بالباء الموحدة، والنون الأرغياني.
قال السمعاني في «الأنساب» في باب الباء الموحدة، كان أبو بكر هذا مثل والده، في الفضل والسيرة، وكان في عصرنا، ولم ألقه.
قال: وبان: قرية من قرى أرغيان، من نواحي نيسابور، هذا كلامه ثم ذكر أنه توفي ولم يؤرخ وفاته، بل ينص عليه.
صفحة ٤٣