طبقات الشافعية الكبرى
محقق
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
الناشر
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
التراجم والطبقات
وَفِي رِوَايَة أُخْرَى للْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث أنس رَفعه حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول اللَّهِ فَإِذا شهدُوا أَن لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَن مُحَمَّدا رَسُول اللَّهِ واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صَلَاتنَا حرمت علينا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا
وَكَذَلِكَ قَالَ النَّبِي ﷺ بني الْإِسْلَام على خمس شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَصَوْم رَمَضَان وَحج الْبَيْت فَجعل الشَّهَادَتَيْنِ شَيْئا وَاحِدًا وَهُوَ الْأَمر الأول الَّذِي بني الْإِسْلَام عَلَيْهِ وَإِلَّا فَلَو كَانَ شَيْئَيْنِ لَكَانَ الْإِسْلَام مَبْنِيا عَلَى سِتّ لَا عَلَى خمس
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبِي سَقَى اللَّهُ عَهْدَهُ وَجَمَعَنِي وَإِيَّاهُ عِنْدَهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ الأَنْصَارِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ صَبَّاحٍ الْمَخْزُومِيُّ
ح قَالَ وَأَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ الْوَاسِطِيُّ إِجَازَةً مُعَيَّنَةً أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرَّانِيُّ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّارُ
1 / 69