طبقات الشافعية الكبرى
محقق
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
الناشر
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
التراجم والطبقات
ﷺ لِحَسَّانٍ هَلْ قُلْتَ فِي أَبِي بَكْرٍ مَثَلا قَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْ وَأَنَا أَسْمَعُ قَالَ
(وَثَانِيَ اثْنَيْنِ فِي الْغَارِ الْمُنِيفِ وَقَدْ ... طَافَ الْعَدُوُّ بِهِ إِذْ يَصْعَدُ الْجَبَلا)
(وَكَانَ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ عَلِمُوا ... مِنَ الْبَرِيَّةِ لَمْ يَعْدِلْ بِهِ رَجُلا)
فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ وَقَالَ صَدَقْتَ يَا حَسَّانُ هُوَ كَمَا قُلْتَ
أَخْبَرَنَا أَبِي تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الظَّاهِرِيُّ بِقِرَاءَتِي أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ أَخْبَرَنَا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي نِزَارٍ وَفَاطِمَةُ الْجَوْزَدَانِيَّةُ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن رِيذَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا ذَاكر ابْن شَيْبَةَ الْعَسْقَلانِيُّ بِقَرْيَةِ عَجَّسَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ رَوَّادُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ أَبِي الزُّعَيْزِعَةِ وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَثِيرًا مَا يَقُولُ لِي يَا عَائِشَةُ مَا فَعَلَتْ أَبْيَاتُكِ فَأَقُولُ وَأَيُّ أَبْيَاتِي تُرِيدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّهَا كَثِيرَةٌ فَيَقُولُ فِي الشُّكْرِ فَأَقُولُ نَعَمْ بِأَبِي وَأُمِّي قَالَ الشَّاعِرُ
(ارْفَعْ ضَعِيفَكَ لَا يُحِرْ بِكَ ضَعْفُهُ ... يَوْمًا فَتُدْرِكُهُ الْعَوَاقِبُ قَدْ نَمَا)
(يَجْزِيكَ أَوْ يُثْنِي عَلَيْكَ وَإِنَّ مَنْ ... أَثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ فَقَدْ جَزَى)
1 / 250