222

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

وَقَالَ الْعُقَيْلِيُّ فِي كِتَابِ الضُّعَفَاءِ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَتَكِيُّ حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحْرِزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ لأَنْ يمتلىء جَوف أحدكُم قَيْحا خير لَهُ من أَن يمتلىء شِعْرًا هُجِيتُ بِهِ
قَالَ الْحَافِظُ أَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ إِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ بِالْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ السُّدِّيُّ عَنِ الْكَلْبِيِّ
قلت النَّضر بْن مُحرز قَالَ الْعقيلِيّ هُوَ الْمروزِي وَأَنا لَا أعرف الْمروزِي إِلَّا النَّضر بْن مُحَمَّد لَا ابْن مُحرز وَكِلَاهُمَا يروي عَن ابْن الْمُنْكَدر
وَرَوَى الْحَافِظُ أَبُو سَعْدِ بْنُ السِّمْعَانِيِّ فِي خُطْبَةِ الذَّيْلِ الْحَدِيثَ مِنْ رِوَايَةِ النَّضر ابْن مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَالنَّضْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ مَا عَرَفْتُهُ فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ تَصَحَّفَ عَلَى نَاسِخٍ وَمَا هُوَ الأَزْدِيُّ بَلِ الْمَرْوَزِيُّ كَمَا ذَكَرَ الْعُقَيْلِيُّ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ
وَأَمَّا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ الْكَلْبِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَسْلَمَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ التَّيْمِيُّ أَخْبَرَنَا حِبَّانُ بْن عَلِيٍّ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله

1 / 227