216

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحِنَّائِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحِنَّائِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَصَّاصُ الدَّعَّا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلْخِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمَةً
حَدِيثُ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً ثَابِتٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَأَحْمَدَ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ رَسُول الله ﷺ
وَرَوَاهُ الشَّافِعِيُّ ﵁ مُرْسَلا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ
وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَفْظُهُ أَنَّ أَعْرَابِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَتَكَلَّمَ بِكَلامٍ بَيِّنٍ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا وَإِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا
وَلَفْظُ أَبِي دَاوُدَ فَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ وَذَكَرَهُ
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَلَفْظُهُ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً وَقَالَ غَرِيبٌ
وَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي تَأْوِيلِ إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا عَلَى قَوْلَيْنِ حَكَاهُمَا أَبُو سُلَيْمَانَ الْخَطَّابِيُّ وَنَقَلَهُمَا عَنْهُ أَبُو الْمَحَاسِنِ الرُّويَانِيُّ مِنْ أَصْحَابِنَا فِي كِتَابِ الْبَحْرِ فِي كِتَابِ الشَّهَادَاتِ

1 / 221