208

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

كل مُشكل من المشكلات ومشتبه وَإِذا صدحت بلاغته قَالَ الْعَرَبِيّ إِن حاسده أبْغض الْعَجم ناطقا إِلَى ربه
(بِاللَّفْظِ يقرب فهمه فِي بعده ... منا وَيبعد نيله فِي قربه)
كتاب أصيل بأجناس المحاسن كَفِيل وحميل لأنواع المحامد جميل وحفيل لأصناف التمادح قبيل
(مَا زَالَ يقصر كل حسن دونه ... حَتَّى تفَاوت عَن صِفَات الناعت)
ومسند مُتَّصِل عَن صِفَات النَّقْص مُنْفَصِل ومفرد مَجْمُوع يطرب من مسندات أَلْفَاظه بِلَا بدع الْمَوْصُول والمقطوع والمسموع ومترفع بأصالته عَلَى السما ومنقطع النّسَب كانقطاع مساجله عَن القرنا إِذا أنْشدهُ المنشد
(إِن أَبَاهَا وَأَبا أَبَاهَا ... قد بلغا فِي الْمجد غايتاها)
أجَاب فَأَنْشد
(وَإِنِّي وَإِن كنت ابْن سيد عَامر ... وفارسها الْمَشْهُود فِي كل موكب)
(فَمَا سودتني عَامر عَن كَلَالَة ... أَبِي اللَّه أَن أسمو بِأم وَلَا أَب)
(ولكنني أحمي حماها وأتقي ... أذاها وأرمي من رَمَاهَا بمنكب)
وَقَالَ لقد جمعت فأوعيت قاصيا ودانيا ونطقت فأسمعت ذَاهِبًا وآتيا
(وَلَو أَن واش بِالْيَمَامَةِ دَاره ... وداري بِأَعْلَى حضر موت اهْتَدَى ليا)

1 / 212