184

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ السِّمْعَانِيِّ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَفَّافُ بِنَيْسَابُورَ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَيُورَقِيَّ أَخْبَرَنَا غَالِبُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ يَحْيَى بْنَ الْحُسَيْنِ الطَّائِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ بَيَانٍ الأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَنَام فَقلت يَا رَسُولَ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ ابْنُ عَمِّكَ هَلْ خَصَصْتَهُ بِشَيْءٍ أَوْ هَلْ نَفَعْتَهُ بِشَيْءٍ قَالَ نَعَمْ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ لَا يُحَاسِبَهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِمَ قَالَ لأَنَّهُ كَانَ يُصَّلِي عَلَيَّ صَلاةً لَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ أَحَدٌ مِثْلَهَا قُلْتُ فَمَا تِلْكَ الصَّلاةِ قَالَ كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْجَزَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ سَلامَةَ الْخَيَّاطُ إِجَازَةً أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ إِجَازَةً أَخْبَرَنَا أَبُو الْخَطَّابِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْبَزَّارُ الْعُكْبَرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جَدِّي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّد ابْن ثَابِتٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلِيَّ فَصَلُّوا عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ فَإِنَّهُمْ بُعِثُوا كَمَا بُعِثْتُ
يُقَالُ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ ثَابِتٍ هَذَا هُوَ ابْنُ شُرَحْبِيلَ الْعَبْدِيُّ وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْكُتُبِ السِّتَّةِ

1 / 188