طبقات الشافعية الكبرى
محقق
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
الناشر
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
التراجم والطبقات
(من لم يصل عَلَيْهِ إِن ذكر اسْمه ... فَهُوَ الْبَخِيل وزده وصف جبان)
(وَإِذا الْفَتى صلى عَلَيْهِ مرّة ... من سَائِر الأقطار والبلدان)
(صلى عَلَيْهِ اللَّه عشرا فليزد ... عَبْد وَلَا يجنح إِلَى نُقْصَان)
وَقلت أَنا من أرجوزة
(فصل كل لَحْظَة عَلَيْهِ ... تمحق خطاياك عَلَى يَدَيْهِ)
(وَأَنت يَا مهموم إِن أردتا ... أَنَّك تَكْفِي مَا أهم بتا)
(فَاجْعَلْ لَهُ دعاءك الجميعا ... وثق بِمَا قلت وَكن مُطيعًا)
(وَفِي حَدِيث آخر من جعلا ... كل صلَاته عَلَيْهِ سئلا)
(قَالَ إِذا يغْفر كل ذَنْبك ... فابشر بِهَذَا كُله من رَبك)
(وَاسْتعْمل اللِّسَان فِي الصَّلَاة ... فَإِنَّهَا من أقرب الطَّاعَات)
(وَمن يصل مرّة عَلَى النَّبِي ... صلى عَلَيْهِ اللَّه عشرا فاعجب)
(أَنْت الْمُصَلِّي وَالْمُصَلي مره ... وربنا الَّذِي أَقَامَ أمره)
(هُوَ الْمُصَلِّي الْعشْر هَذَا فضل ... لَيْسَ لَهُ فِي القربات مثل)
(من أَجله قَالَ النَّبِي فَلْيقل ... أَو يكثر الصَّلَاة فاكثرها وَقل)
(فَضِيلَة يمحى بهَا ذَنْب الَّذِي ... أصبح وَهُوَ بِالْمَعَاصِي قد غذي)
(اتّفق النَّاس عَلَى الْفَرْضِيَّة ... وَإِنَّمَا الْخلاف فِي الكمية)
(فَقَالَ قوم مرّة فِي الْعُمر ... وَهُوَ ضَعِيف عِنْد أهل السبر)
(وَقَالَ آخَرُونَ كلما ذكر ... واعتصموا بِمَا أَتَاهُم من خبر)
(فَمن أخل بِالصَّلَاةِ إِن ذكر ... يرغم أَنفه كَذَا جَاءَ الْخَبَر)
(وَهُوَ مشير للْوُجُوب فامتثل ... وَلَا تكن مِمَّن عصى أَمر الرُّسُل)
(وَفِي حَدِيث أَنه الْبَخِيل ... وَالْبخل أَدّوا الدا وَذَا دَلِيل)
1 / 181