طبقات الشافعية الكبرى
محقق
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
الناشر
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
التراجم والطبقات
فَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ سَلامَةَ الْخَيَّاطُ إِجَازَةً أَخْبَرَنَا ابْنُ الْبَطِّيِّ إِجَازَةً أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْعُكْبَرِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ ابْن حَرْبٍ الطَّائِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَدِّي عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَفَرِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ إِلا كَانَتْ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنْ شَاء عَفَا عَنْهُمْ وَإِنْ شَاءَ أَخَذَهُمْ
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَرْفُوعًا أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحَيْهِمَا
وَقَالَ الْحَاكِمُ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ
وَاللَّفْظُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ وَقَالَ حَسَنٌ
وَالتِّرَةُ بِكَسْرِ التَّاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ فَوْقٍ وَتَخْفِيفِ الرَّاءِ النَّقْصُ وَقِيلَ التَّبِعَةُ
أخبرنَا صَالح الأشنوي سَمَاعًا أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عَبْدِ الدَّايِمِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ الثَّقَفِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْجُوزِيُّ بِضَمِّ الْجِيمِ بَعْدَهَا وَاوٌ سَاكِنَةٌ ثُمَّ زَايٌ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ جَمِيلٍ أَبِي الأَحْوَرِ الطُّوسِيُّ بِهَا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَتْنَا حَكَّامَةُ بِنْتُ عُثْمَان ابْن دِينَارٍ حَدَّثَنِي أَبِي عُثْمَانُ عَنْ أَخِيهِ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ
1 / 172