147

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخبرنَا الْمَشَايِخ أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ اليونينيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ بْنِ مُشْرِفٍ وَسِتُّ الْوُزَرَا التَّنُوخِيَّةُ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ الطَّاوُسِيُّ قَالَ الثَّلاثَةُ الأُولُ أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَارَكِ الزُّبَيْدِيُّ وَقَالَ الرَّابِعُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْخَازِنُ
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَوْهَرِيُّ الْحَلَبِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ بِالْقَاهِرَةِ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ الدِّمَشْقِيُّ أَخْبَرَنَا وَالِدِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الله قَالُوا أخبرنَا أَبُو زرْعَة طَاهِر ابْن مُحَمَّدِ بْنِ طَاهِرٍ الْمَقْدِسِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلانَ أخبرنَا القَاضِي أَبُو بكر أَحْمد بن الْحسن بْنِ أَحْمَدَ الْحَرَشِيُّ الْحِيرِيُّ بِنَيْسَابُورَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الأَصَمُّ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُرَادِيُّ الْمُؤَذِّنُ أَخْبَرَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ ﵁ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْله تَعَالَى ﴿ورفعنا لَك ذكرك﴾ قَالَ لَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي أَشْهَدُ أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ
قَالَ الشَّافِعِيُّ ﵁ فِي الرِّسَالَةِ يَعْنِي وَاللَّهُ أَعْلَمُ ذِكْرَهُ عِنْدَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ وَالأذَانِ وَيَحْتَمِلُ ذِكْرَهُ عِنْدَ تِلاوَةِ الْكِتَابِ وَعِنْدَ الْعَمَلِ بِالطَّاعَةِ وَالْوُقُوفِ عَنِ الْمَعْصِيَةِ
قُلْتُ وَقَدْ رُوِّينَا مَا ذَكَرَهُ مُجَاهِدٌ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فِيمَا حَدَّثَ بِهِ جِبْرِيلُ عَنْ رَبِّهِ تَعَالَى فِي كِتَابِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ

1 / 151