142

طبقات الشافعية الكبرى

محقق

محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو

الناشر

هجر للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

القاهرة

ﷺ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَكْتُ حَاجَّةً وَلا دَاجَّةً إِلا قَدْ أَتَيْتُ قَالَ أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ ذَلِكَ يَأْتِي عَلَى ذَلِكَ
لَمْ يُخَرَّجْ لِمُسْتَوْرِدٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ شَيْءٌ
وَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى أَبِي يَعْلَى حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ
ح وَأَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عِيسَى الدباهيِّ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُمَرَ وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَزَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَى الأَوَّلَيَيْنِ وَأَنَا أَسْمَعُ وَبِقِرَاءَتِي عَلَى الثَّالِثِ قَالُوا أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ قَالَتِ الأُولَى سَمَاعًا وَقَالَ الآخَرَانِ حُضُورًا أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن الْخِرَقِيِّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَوَازِينِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَازِنِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيُّ الْمُؤَذِّنُ أَخْبَرَنَا أَبُو شَيْبَةَ بِمِصْرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ قَالا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا الْكَوْثَرُ بن حَكِيم عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن أبي بكر الصّديق ﵁ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَجَاةُ هَذَا الأَمْرِ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ قَالَ مَنْ شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ
اللَّفْظُ لِرِوَايَةِ أَبِي يَعْلَى وَسُئِلَ الدَّارَقُطْنِيُّ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ وَالْخَضِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُجَاعٍ وَالْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ كَوْثَرَ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ كَوْثَرَ

1 / 146