طبقات الشافعية الكبرى
محقق
محمود محمد الطناحي وعبد الفتاح محمد الحلو
الناشر
هجر للطباعة والنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤١٣ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
التراجم والطبقات
وَقَالَ ابْن حبَان لَعَلَّه حدث عَن الثِّقَات بأَشْيَاء مَوْضُوعَات مَا يزِيد عَلَى ألف حَدِيث
وَبِالْجُمْلَةِ لَا يفْسد هَذَا الحَدِيث من وَجه يَصح
وَالْوَجْه الثَّانِي أَنه معَارض بِمَا رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ الْإِسْلَام عَلانِيَةٌ وَالإِيمَانٌ فِي الْقَلْبِ ثُمَّ يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى صَدره التَّقْوَى هَاهُنَا التَّقْوَى هَاهُنَا
قُلْتُ وَهَذَا حَدِيثٌ جَيِّدٌ أَقْرَبُ إِلَى الصِّحَّةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الصَّلْتِ
وَعَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ وَإِنْ قِيلَ إِنَّهُ تَفَرَّدَ بِهِ فَقَدْ قَالَ ابْنُ مَعِينٍ صَالِحُ الْحَدِيثِ
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ لَا بَأْسَ بِهِ
وَوَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ
وَرَوَى عَنْهُ الأَئِمَّةُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ الْمُبَارَكِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُهُمْ
فَإِنْ قُلْتَ قَدْ قَالَ الْبُخَارِيُّ فِيهِ نَظَرٌ وَقَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِقَوِيٍّ وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ أَحَادِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ
قُلْتُ الأَرْجَحُ تَوْثِيقُهُ وَحَدِيثُهُ هَذَا أَرْجَحُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الصَّلْتِ عَلَى مَا تَقْتَضِيهِ صِنَاعَةُ الْحَدِيثِ
وَمن مقوياته مَا أَخْبَرَنَا بِهِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الشحطبيُّ جَارُنَا قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ سَمَاعًا عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ
1 / 121