وأرسل الشبلي من بغداد، رجلا من أهل العلم وأمره بالحضور سرا إلى مجلس وعظه، وأن يكتب مجالسه سنة كاملة، ففعل وأحضرها إليه.
قال الحاكم: سمعت الضبعي يقول: ما عرفنا الجدل والنظر حتى ورد أبو علي من العراق، وسمعت أبا العباس الزاهد يقول: «كان الثقفي في عصره حجة الله على خلقه».
ولد سنة أربع وأربعين ومائتين، وتوفي في جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
الاصطخري رحمه الله:
* هو أبو سعيد الحسن بن أحمد الاصطخري
كان هو وابن سريج شيخي الشافعية ببغداد، وكان زاهدا متقللا في الدنيا.
ولد سنة أربع وأربعين ومائتين، وتوفي ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
قاله الشيخ أبو اسحاق.
وزاد ابن خلكان: انه في يوم الجمعة ثاني عشر من جمادى الآخرة، ودفن بباب حرب.
(واصطخر) بكسر الهمزة وفتح الطاء بلدة معروفة، وجوز بعضهم فتح الهمزة، قاله النووي في الحيض في شرح المهذب.
صفحة ٦٢