كان إماما بارعا في الفقه والزهد، تفقه على الغزالي وصار أكبر تلاميذه، وشرح «الوسيط»، وسماه «بالمحيط» رحل اليه الناس من الأقطار، وتخرجوا به وصاروا أئمة فضلاء، قال النووي في «تهذيبه»: قتله العسكر مع خلق كثير لما استولوا على نيسابور في رمضان سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، ووافقه ابن السمعاني في سبب قتله لكنه قال: قتل في الجامع في شوال سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
وقال غيرهما: قتلوه بدس التراب في الواقعة المشهورة بين سنجر السلجوقي والخارجين عليه.
صاحب «الذخائر» رحمه الله:
* هو القاضي بهاء الدين أبو المعالي المجلي بن نجا المخزومي الأسيوطي الأصل ثم المصري
صفحة ٢٠٦