ولد ببغداد في شوال سنة أربع وأربعين، وتفقه على الكياهراسي، والغزالي، والشاشي.
وبرع في المذهب والأصول حتى رجحوه على الشاشي، وكان ذكيا يضرب به المثل في حل الأشكال، توفي سنة ثمان عشرة وخمسمائة.
الفارقي رحمه الله:
* هو أبو علي الحسن بن ابراهيم الفارقي
ولد بميا فارقين عاشر ربيع الآخر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، ونشأ بها، وتفقه على الكازروني، فلما توفي الكازروني رحل إلى بغداد ولازم الشيخ أبا اسحاق وقرأ عليه كتابه «المهذب»،، وحفظه، ولازم ابن الصباغ أيضا وقرأ عليه كتابه «الشامل»،، وحفظه، وكان يكرر عليهما دائما.
وكان إماما ورعا قائما بالحق مشهورا بالذكاء، تولى قضاء واسط، ولم يزل قاضيا إلى أن مات في يوم الاربعاء الثاني والعشرين من المحرم سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
صفحة ٢٠٢