كان حافظا للمذهب، وكان يسكن البصرة ويرتحل إليه الناس من البلاد، وتخرج به الماوردي وجماعة.
قال الذهبي فى تأريخه: «انه كان موجودا في سنة خمس وأربعمائة لكن لا أعلم تاريخ موته.
و(الصيمري) (بصاد مهملة مفتوحة ثم ياء ساكنة بعدها ميم مفتوحة) هكذا ضبطه المؤرخون، وذكروه في حرف الصاد المهملة، ثم قيل انه منسوب إلى صيمرة بلدة من ديار الجبل وخوزستان، وقال ابن الجوزي: «منسوب إلى صيمر من أنهار البصرة»، قال النووي في «تهذيب الأسماء»: «هذا أظهر».
ابن سراقة رحمه الله:
صفحة ١٣٠