الْمحرم سنة إِحْدَى وَتِسْعين نقل الرَّافِعِيّ عَنهُ فِي مَوَاضِع ويعبر عَنهُ فِي أَكْثَرهَا بِأبي عبد الله البوشنجي وَنقل عَنهُ فِي كتاب الدَّعَاوَى فِي الْكَلَام على دَعْوَى النِّكَاح انه يشْتَرط فِيهَا التَّعَرُّض لنفي الْمَوَانِع وَعبر عَنهُ بِمُحَمد بن إِبْرَاهِيم الْعَبْدي وَلم يذكرهُ الشَّيْخ فِي طبقاته وَكَذَلِكَ ابْن كثير فِي طبقاته أَيْضا لم يذكرهُ قَالَ الذَّهَبِيّ وَذكره السُّلَيْمَانِي فَقَالَ أحد أَئِمَّة أَصْحَاب مَالك
٢٧ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن نصر أَبُو جَعْفَر التِّرْمِذِيّ الإِمَام الزَّاهِد الْوَرع سكن بَغْدَاد وَكَانَ شيخ الشَّافِعِيَّة بالعراق قبل ابْن سُرَيج وتفقه على الرّبيع وَغَيره من أَصْحَاب الشَّافِعِي وَكَانَ حَنِيفا ثمَّ صَار شافعيا لمنام رَآهُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثِقَة مَأْمُون
1 / 82