170

طبقات الشافعية

محقق

د. الحافظ عبد العليم خان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ

من شَافِعِيّ إِلَّا وَللشَّافِعِيّ عَلَيْهِ منَّة إِلَّا الْبَيْهَقِيّ فَإِن لَهُ على الشَّافِعِي مِنْهُ لتصانيفه فِي نصْرَة مذْهبه وَمن تصانيفه السّنَن الْكَبِير وَالسّنَن الصَّغِير وَمَعْرِفَة السّنَن والْآثَار والمبسوط فِي جمع نُصُوص الشَّافِعِي وَكتاب الْخلاف وَكتاب دَلَائِل النُّبُوَّة وَكتاب الْأَسْمَاء وَالصِّفَات وَكتاب الْبَعْث والنشور ومناقب الشَّافِعِي ومناقب أَحْمد وَكتاب الْمدْخل وَكتاب الِاعْتِقَاد مُجَلد وَكتاب الزّهْد مُجَلد وَكتاب التَّرْغِيب والترهيب وَغير ذَلِك من المصنفات الجامعة المفيدة وَقيل إِن تصانيفه ألف جُزْء توفّي بنيسابور فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَحمل إِلَى بَلَده فَدفن بهَا نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي مَوَاضِع مِنْهَا اخْتِيَار وجوب الْكَفَّارَة فِي نذر الْمعْصِيَة وَنقل عَنهُ فِي الرَّوْضَة فِي مَوَاضِع مِنْهَا أَن وَقت الْمغرب موسع وَفِي صفة الْأَئِمَّة فِي الْكَلَام على الِاقْتِدَاء بِأَهْل الْبدع وخسر وجرد بخاء مُعْجمَة مَضْمُومَة ثمَّ سين مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ رَاء مُهْملَة مَفْتُوحَة ثمَّ جِيم مَكْسُورَة ثمَّ رَاء سَاكِنة بعْدهَا دَال قَرْيَة من نواحي بيهق

1 / 221