طبقات الشافعية
محقق
د. الحافظ عبد العليم خان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٧ هـ
بحره استمد وعَلى منواله مَشى بلغت تصانيفه قَرِيبا من خَمْسمِائَة جُزْء وَقيل ألف جُزْء وَقيل ألف وَخَمْسمِائة جُزْء وَقَالَ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ كَانَ ثِقَة وَكَانَ يمِيل إِلَى التَّشَيُّع قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ مُعظم لِلشَّيْخَيْنِ بِيَقِين وَلِذِي النورين وَإِنَّمَا تكلم فِي مُعَاوِيَة فأوذي قَالَ وَفِي الْمُسْتَدْرك جملَة وافرة على شَرطهمَا وَجُمْلَة وافرة على شَرط أَحدهمَا لَعَلَّ مَجْمُوع ذَلِك نَحْو نصف الْكتاب وَفِيه نَحْو الرّبع مِمَّا صَحَّ سَنَده وَفِيه بعض الشَّيْء مُعَلل وَمَا بَقِي وَهُوَ الرّبع مَنَاكِير وواهيات لَا تصح وَفِي ذَلِك بعض مَوْضُوعَات قد أعلمت عَلَيْهَا لما اختصرته توفّي فَجْأَة بعد خُرُوجه من الْحمام فِي صفر سنة خمس وَأَرْبَعمِائَة وَقد أطنب عبد الغافر فِي مدحه وَذكر فضائله وفوائده ومحاسنه إِلَى أَن قَالَ مضى إِلَى رَحْمَة الله تَعَالَى وَلم يخلف بعده مثله وَقد تَرْجمهُ الْحَافِظ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي مُصَنف مُفْرد نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي كتاب صَلَاة الْجَمَاعَة فَقَالَ
1 / 194