138

طبقات الشافعية

محقق

د. الحافظ عبد العليم خان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ

الْإِسْنَوِيّ وَلم أر فِي كتب الْأَصْحَاب أجل مِنْهُ وَقد نسبه بعض الْمُتَقَدِّمين إِلَى الْقفال نَفسه وَالْمَعْرُوف انه لوَلَده وَهُوَ مَا جزم بِهِ الْعَبَّادِيّ فِي الطَّبَقَات والرافعي فِي الْقَضَاء وَقَالَ فِي التذنيب أَنه الْأَظْهر وَفِي تأريخ جرجان لِحَمْزَة السَّهْمِي مَا يدل عَلَيْهِ لم أعلم لَهُ تأريخ وَفَاة انْتهى وَذكره الْعَبَّادِيّ فِي طبقَة أبي إِسْحَاق الاسفراييني والقفال الْمروزِي وَأبي الطّيب الصعلوكي وَأبي عبد الله الْحَلِيمِيّ ونظرائهم نقل عَنهُ الرَّافِعِيّ فِي التَّيَمُّم فِي موضِعين ثمَّ كرر النَّقْل عَنهُ ١٤٩ - مُحَمَّد بن بكر بن مُحَمَّد أَبُو بكر الطوسي النوقاني تفقه بنيسابور على الماسرجسي وببغداد على أبي مُحَمَّد البافي وَكَانَ إِمَام أَصْحَاب الشَّافِعِي بنيسابور لَهُ الدَّرْس وَالْأَصْحَاب ومجلس النّظر وَكَانَ ورعا زاهدا منقبضا عَن

1 / 189