وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق كَانَ متكلما عَارِفًا بِالْحَدِيثِ لَهُ تصانيف كَثِيرَة فِي أصُول الْفِقْه وفروعه وَقَالَ الْعَبَّادِيّ لم يتَخَرَّج على يَدي الشَّافِعِي بالعراق مثل الْحُسَيْن قَالَ الْإِسْنَوِيّ وَكتاب الْقَدِيم الَّذِي رَوَاهُ الْكَرَابِيسِي عَن الشَّافِعِي مُجَلد ضخم قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَقيل سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَرجحه الذَّهَبِيّ وَقَالَ ابْن قَانِع إِنَّه أشبه بِالصَّوَابِ وَسمي بالكرابيسي لِأَنَّهُ كَانَ يَبِيع الكرابيس وَهِي الثِّيَاب الغليظة
٩ - الرّبيع بن سُلَيْمَان بن دَاوُد الجيزي أَبُو مُحَمَّد الْأَزْدِيّ مَوْلَاهُم الْمصْرِيّ الْأَعْرَج أحد أَصْحَاب الشَّافِعِي والرواة عَنهُ مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة
1 / 64