خلت الديار فسدت غير «1» مسود «2» ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد
«12» فقيل له: يكفي الله ذلك بأبي جعفر الاسكافي، وكان عيسى من اصحاب جعفر بن حرب وصحب أبا الهذيل
ومنها ابو سعيد احمد بن سعيد الاسدي، قال ابو الحسن «3» بن «4» زفرويه «5» في كتاب المشايخ: كان احفظ الناس للفقه «6» والحديث «7» واسناده كإسناد جعفر بن مبشر الا ما اختص به عن اصحاب الحسن واصحاب ابن عياش «8»، وكان من اشد الناس على المجبرة والمشبهة وما كان يضعف الا في الوعيد، ثم صار في أرجان «9» وهي بلد معروف فناظر يحيى بن بشر الأرجاني «10» فقال بالوعيد حتى قال:
إن عشت لأصنفن «11» فيه الكتب، وكان يقول: قنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصبح وابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ست سنين بعد الركوع وست سنين قبل الركوع لما بدن، وله كتاب شرح الحديث
صفحة ٧٩