ﷺ (^١)، ولعله القسم الأول من الطبقات الكبير، حيث تشغل السيرة النبوية جزئين من الكتاب، وكانت قد انتشرت على أنها كتاب مستقل ثم ضمت إلى نسخة الطبقات الكبير (^٢)، وبقيت جزءا منه.
وقد اختصر ابن منظور كتاب الطبقات الكبير وسماه: مختار الطبقات (^٣).
وقد اختصر هذا الكتاب الكبير أيضا السيوطي وسمى مختصره "إنجاز الوعد المنتقى من طبقات ابن سعد" (^٤).
٢ - الطبقات الصغير، ذكره ابن النديم (^٥)، والنووي (^٦)، وابن خلكان (^٧)، والمِزي (^٨)، والذهبي (^٩)، والصفدي (^١٠)، وحاج خليفة (^١١)، والكتاني (^١٢)، وفؤاد سزكين (^١٣)، وقال: بأنه توجد منه نسخة في متحف الآثار بإستانبول رقم ٤٣٥ وتقع في (١٣٩) ورقة وتخطها من القرن السادس الهجري، قال: ويبدو أن هذا الكتاب ألف قبل كتاب الطبقات الكبير
_________
(^١) الفهرست (ص: ١١١).
(^٢) كان ذلك على يد أحمد بن معروف الخشاب، أحد رواة كتاب الطبقات الكبرى، المغازي الأولى ومؤلفوها ص: ١٢٧.
(^٣) يوجد منه الجزء الرابع والأخير في دار الكتب الوطنية بمصر ويقع في ١٧٦ ورقة (فهرست المخطوطات بدار الكتب، القسم الثالث: ص ٢٤).
(^٤) كشف الظنون: ٢/ ١٠٩٩.
(^٥) الفهرست (ص: ١١٢).
(^٦) تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ٦.
(^٧) وفيات الأعيان: ٤/ ٣٥١.
(^٨) تهذيب الكمال: ٣/ ١٥٣٨.
(^٩) سير أعلام النبلاء: ١٠/ ٦٦٤ وتذكرة الحفاظ: ٢/ ٤٢٥.
(^١٠) الوافي بالوفيات: ٣/ ٨٨.
(^١١) كشف الظنون: ٢/ ١٠٩٩.
(^١٢) الرسالة المستطرفة (ص: ١٣٨).
(^١٣) تاريخ التراث العربي: ١/ ٤٨٢.
1 / 57